يحكى ان ثلاثة رجال ساروا في طريق فوجدوا كنزا و قرروا ان يتقاسموه بينهم بالتساوي و قبل ان يقوموا بذلك احسوا بجوع شديد فارسلو احدهم للمدينة ليحضر لهم طعاماًو تواصوا بالكتمان حتى لا يطمع به غيرهم و في اثناء ذهاب الرجل لاحضار الطعام وسوست له نفسه بشراء سم و وضعه في طعام صاحبيه و ينفرد بالكنز وحده و في ذات الوقت اتفق صاحبيه على قتله بعد رجوعه ليقتسما الكنز بينهما , و لدى رجوع الرجل بالطعام قتله صاحبيه ثم تناولا الطعام فماتا من اثر السم و هكذا تكون عاقبة الطامعين .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
و كان صلى الله عليه و سلم ينام على الحصير, فرآه الصحابة و قد أثر الحصير في جنبه فارادوا ان يعدوا له فراشاً ليناً فقال عليه افضل الصلاة و السلام " مالي و ما للدنيا و انا في الدنيا كراكب أستظل تحت شجرة , ثم راح و تركها ".
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
و كان سليمان الفارسي والياً على احدى المدن راتبه خمسة الاف درهم يتصدق به كله و يشتري بدرهم خوصاً يصنع منه أنية يبيعها بثلاث دراهم فيشتري طعام لاهله بدرهم , و يتصدق بدرهم , ثم يشتري بالدرهم الباقي خوصاً.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
هناك مقولة قديمه تقول..أحصي البركات التي أعطاها
الله لك واكتبها واحدة واحدة وستجد نفسك أكثر سعادة
مما قبل ...
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
إننا ننسى أن نشكر الله لأننا لا نتأمل في البركات
ولا نحسب ما لدينا...ولأننا نرى المتاعب فنتذمر ولا
نرى البركات .
قال احـــدهــم :
إننا نشكو لأن الله جعل تحت الورود أشواك...وكان
الأجدر بنا أن نشكره لأنه جعل فوق الشوك وردا...!!ً
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
و يقـــــول اخـــر :
تألمت كثيراً عندما وجدت نفسي حافي القدمين
...ولكنني شكرت الله بالأكثر حينما وجدت آخر ليس له
قدمين...!!!
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
اللهم لك الحمد يا رب حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت
ولك الحمد بعد الرضا